حقيقة التصوف وعلاقته بالتشيع
الدكتور علي جمعة
س: ما هو التصوف؟ وما هي مصادره؟ وهل هناك صلة بين التصوف والتشيع؟
الجواب:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه. وبعد..، فالإجابة عن هذا السؤال تنقسم إلى ثلاثة أجزاء؛ الأول: هو تعريف التصوف وحقيقته، و الثاني: هو مصادره، والثالث: هل له علاقة بالتشيع؟
أولا: حقيقة التصوف وتعريفه:
لقد عَرَّف الصوفية التصوف بتعريفات شتى تزيد على المئين. وقد جمع منها نيكلسون ثـمانية وسبعين تعريفًا من مصادر مختلفة(1) وعلق على تعددها وتنوعها بقوله: «وكذلك حال الذين يعرضون للتصوف بالتعريف، لا يستطيعون إلا أن يحاولوا التعبير عما أحسته نفوسهم، ولن يكون تعريف مفهوم يضم كل خفية من الشعور الديني المستكن لكل فرد، ما دامت هذه التعريفات، على أية حال، تصور باختصار لائق بعض وجوه التصوف وخصائصه»(2)، وهذا القول سيكون في غاية الدقة لو ربط بالأحوال والمقامات، لا بوجوه التصوف، كون التصوف لا تعدد في وجوهه، وإنـما التعدد في أحواله ومقاماته التي ينبني عليها الوجه الأوحد للتصوف وهو التوجه لفاطر السموات والأرض في كل حال(3)، ولكن تنوعت الأقوال في تعريف التصوف وتكثرت، تَبعًا لتنوع الأحوال والـمقامات. وخير شاهد نسوقه هنا هو قول الصوفية أنفسهم من أن «الصوفي ابن وقته»(4).
وفيما يلي بعض النماذج التي جرت على ألسنة الصوفية في معنى التصوف.
أولا: قال معروف الكرخي (ت 200):
«التصوف هو الأخذ بالحقائق، واليأس مـما في أيدي الخلائق»(5) مشيرًا في جزئه الأول إلى طبيعة الجانب المعرفي للتصوف، وهو معرفة حقائق الأشياء وجواهرها، وعدم الاكتفاء بـما تعطيه ظواهرها. أما الجزء الآخر من التعريف فيشير إلى مقام الزهد، وهو التخلي عما في أيدي الناس من أملاك رغبة في الله تعالى وبـمثل ذلك يقول ذو النون المصري عن الصوفي: «الصوفي من إذا نطق أبان نطقه عن الحقائق، وإن سكت نطقت عنه الجوارح بقطع العلائق»(6).
ثانيًا: سئل سـمنون (ت 290) عن التصوف فقال:
«أن لا تـملك شيئًا ولا يـملكك شيء»(7) والعلاقة هنا بين المالك والمملوك علاقة تبادلية، فالمالك للشيء يكون مملوكًا له، كالمال، فهو مملوك وفي الوقت نفسه مالك لقلب صاحبه ويده، فإن تـملك شيئًا ولا يـملكك شيء، هذا يعني التحقق بـمقام العبودية الخالصة حيث تحررت من رقِّ الأكوان وأصبحت عبوديتك خالصة لله وحده. حتى إن رزقك الله المال فلا تـملكه وإنـما تحوزه وتوزعه فيما أراد مالكه الحقيقي وعلى هذا كان دعاء أهل الله «اللهم اجعل الدنيا في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا».
ثالثًا: قال عمرو بن عثمان المكي (ت 291):
«التصوف أن يكون العبد في كل وقت مشغولا بـما هو أولى في الوقت»(8).
وقال أحمد الجريري (ت 304 أو 311):
«التصوف مراقبة الأحوال ولزوم الأدب»(9)
وقال أبو بكر الشبلي (ت 334):
«التصوف ضبط حواسك ومراعاة أنفاسك»(10)
وهذه التعريفات كلها تنطلق من حال الـمراقبة، وبـها يتمكن العبد من أداء أعماله على الوجه الأكمل، وكما أريد لـها أن تكون. وحال المراقبة مستفاد من الإحسان في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك»(11).
رابعًا: سئل الجنيد (ت 297) عن التصوف فقال:
«هو أن يـميتك الحق عنك ويحييك به»(12)وهو قول صادر من حال الفناء، وفيه يفنى العبد عن رؤية نفسه بنفسه ليراها برؤية الله له، فتكون رؤيته بالله ولله ولا حظ للنفس فيها.
ويدخل في الـمعنى نفسه قول أبي نصر الطوسي (ت 378): «إسقاط رؤية الخلق ظاهرًا وباطنًا»(13)وهو رؤية الكون على حقيقة أنه قائم بالله لا بنفسه، وأن حقيقته العدم، ولولا قيام الوجود الحق به لما ظهر، أي لما وجد. وهذه الحقيقة لا تدرك إلا من حال الفناء.
خامسًا: سئل رويم (ت 303) عن التصوف فقال: «استرسال النفس مع الله تعالى على ما يريد»(14) ناظرًا إلى التصوف من مقام الرضا، الذي يحمد فيه الله على السراء والضراء، إذ لا مجال للاعتراض أو السخط على إرادة الله ومشيئته. والمعنى نفسه نقرأه عند أبي سهل الصعلوكي (ت 387): «التصوف: الإعراض عن الاعتراض»(15).
سادسًا: وهو لرويم أيضًا.
وفيه ينتقل بتعريف التصوف من مقام الرضا إلى مقامي الفقر والتوكل. يقول: «التصوف مبني على ثلاث خصال، التمسك بالفقر والافتقار، والتحقق بالبذل والإيثار، وترك التصرف والاختيار»(16).
سابعًا: قيل لعلي الحصري، من الصوفي عندك؟
فقال: «الذي لا تقله الأرض ولا تظله السماء»(17)
وينبه القشيري (ت 465) إلى هذا التعريف قائلا:
«إنـما أشار إلى حال الـمحو»(18). هذه جملة من التعريفات، وكل واحد منها يتكئ في معناه على أحد المقامات أو الأحوال بل إن كثيرًا منها ينفتح على بعضه بعضًا دون أن يكون بينها كبير اختلاف. كما أن المسئول الواحد عن تعريف التصوف أو الصوفي قد يجيب بغير معنى، انطلاقًا من المقام أو الحال الذي يكون غالبًا عليه في أثناء الإجابة، أو مراعاة لحال السائل(19).
ولذلك اختلفت العبارة، والمعنى المشار إليه واحد، وهو كما قال القائل(20):
عباراتنا شتى وحسنك واحد وكل إلى ذاك الجمال يشير
ولئن كان مفهوم التصوف، في أحد جوانبه المهمة، يستند إلى ثنائية المقامات والأحوال، فإنه من جانب آخر، يغترف من معين الأخلاق الإسلامية. وقد أثرنا ذكر هذا الجانب بـمعزل عن التعريفات السابقة؛ لأنه دعامة قائمة بعينها في استكمال مفهوم التصوف، فلا تصوف بلا أخلاق. ولعل مستند الصوفية الأخلاقي ينبع من عين الآية القرآنية التي يـمدح الله تعالى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فيها: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]. ثم ما ورد في السنة من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»(21).
ولذلك تجد الصوفية يعتدون بـهذا الأصل أيـما اعتداد، والتصوف عندهم مقرون بالأدب دون منازع.
قال أبو حفص النيسابوري (ت 270):
«التصوف كله أدب، لكل وقت أدب، ولكل مقام أدب، فمن لزم آداب الأوقات بلغ مبلغ الرجال، ومن ضيع الآداب فهو بعيد من حيث يظن القرب، ومردود من حيث يرجو القبول»(22)
وقال محمد بن علي القصَّاب (ت 275) أستاذ الجنيد:
«التصوف أخلاق كريـمة ظهرت في زمان كريم من رجل كريم مع قوم كرام» (23).
وقال أبو محمد الجريري (ت 311) إن التصوف هو:
«الدخول في كُلِّ خُلقٍ سني، والخروج من كُلِّ خُلقٍ دَنيٍّ»(24)
ونسب الهجويري قولا للإمام محمد الباقر عليه السلام (ت 113 أو 117) قوله:
«التصوف خلق، فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في التصوف»(25)،
بل إن أبا الحسين النوري (ت 295) يتجاوز البعد المعرفي للتصوف ليقيم أصوله على الأخلاق وحسب. قال:
«ليس التصوف رسومًا ولا عُلومًا، ولكنها أخلاق»(26).
ولعل النُّوري عدل إلى هذا الرأي لشيوع أدعياء التصوف في عصره الذين يتمسكون بالمعرفة الصوفية النظرية دون العمل بـها. ومن المعروف أن الـمعول عليه في المعرفة عند الصوفية هو تلك الـمعرفة الذوقية الصادرة عن حقيقة المجاهدة بالشريعة.
وهناك أقوال أخرى غير قليلة تعتمد البعد الأخلاقي في الترجمة عن مفهوم التصوف، مما يدل على أن الأخلاق السنية قاعدة لا غنى عنها في إحكام مبنى التصوف ومعناه. ولقد ظلت هذه القاعدة ثابتة ومـمتدة حتى عصر ذروة التصوف مع ابن عربي (ت 638) الذي تبنى مقولة أسلافه من أن «التصوف خلق، فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في التصوف»(27).
والسؤال الذي يبقى قائمًا هو: هل تـمكَّن الصوفية من وضع تعريف جامع مانع للتصوف، بحيث يشتمل على الجانب المعرفي والجانب الأخلاقي، فضلا عن ركني المقامات والأحوال؟
لعل الجنيد، وهو المنعوت برئيس الطائفة، يلقي الضوء على هذا التساؤل فمن أقواله الجامعة في تعريف التصوف: «تصفية القلب عن موافقة البرية، ومفارقة الأخلاق الطبيعية، وإخماد الصفات البشرية، ومجانبة الدعاوى النفسانية، ومنازلة الصفات الروحانية، والتعلق بالعلوم الحقيقية، واستعمال ما هو أولى على الأبدية، والنصح لجميع الأمة، والوفاء لله على الحقيقة، واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في الشريعة»(28). وهذا التعريف على طوله يختصر في شقين، الأول: يتمثل في مجاهدة النفس على وفق الشريعة المحمدية، والآخر: في إدراك الحقيقة، زبدة الشريعة، وبـهذين الشقين يكتمل معنى التصوف.
ولكن بـما أن المصطلح يجنح إلى الإيجاز، وإفادة المعنى بأقل قدر ممكن من الألفاظ، فقد نجد مبتغانا عند أبي بكر الكتاني الذي يُعرِّف التصوف بأنه: «صفاء ومشاهدة». فالصفاء: هو المعبر عنه بـمجاهدة النفس (الوسيلة)، والمشاهدة: هي المعبر عنها بالحقيقة (الغاية) والحقيقة عند الصوفية: شهادة أن لا إله إلا الله، كما شهدها الله عز وجل في حق نفسه، والملائكة، وأولوا العلم(29)، وذلك في قوله تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا العِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ}[آل عمران: 18] وبذلك يكون هذا التعريف مؤهلا للتعبير عن معنى التصوف، من ناحية فنية وموضوعية؛ لكونه مختصرًا، ومشتملا على وسيلة الصوفي في الوصول إلى حقيقة التوحيد.
ثانيًا: مصادر التصوف:
لقد كَثُرَ الخلاف في مصادر التصوف، على أن البحث هنا لن يدخل في معترك الخلاف بقدر ما سيحاول استخراج أركان إسلامية عامة تستحق أن تكون أصولا للتصوف.
ولقد كان الصوفية الأوائل، ولا سيما المعنيون بتأريخ التجربة الصوفية، قد تصدوا لبيان هذه المسألة، فاستخرجوا من مصدري التشريع الإسلامي، الكتاب والسنة، ما يؤكد شرعية التصوف، وانتماءه الأصيل للإسلام.
وها هو ذا الطوسي يذهب إلى تقييد التصوف بأربعة أصول إسلامية هي(30):
1- متابعة كتاب الله عز وجل.
2- الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم.
3- التخلق بأخلاق الصحابة والتابعين.
4- التأدب بآداب عباد الله الصالحين(31).
وبـما أن التصوف عند أول تكونه أخلاقًا دينية، فمن الطبيعي أن يكون مصدره الأول إسلاميًّا، فقد استمدَّ من القرآن والسنة وأحوال الصحابة وأقوالـهم، على أن أقوال الصحابة رضي الله عنهم لم تكن تخرج عن الكتاب والسنة، وعلى هذا يكون المصدران الأساسيان للتصوف في الحقيقة هما القرآن والسنة، ومن القرآن والسنة استمد الصوفية أول ما استمدوا آراءهم في الأخلاق والسلوك، ورياضاتـهم العملية التي اصطنعوها من أجل تحقيق هدفهم من الحياة الصوفية(32).
فما من شيء يتحدث عنه فقهاء السَّيْرِ إلى الله -مـمن اجتمعت لهم شريعة وتَحَقُّق- إلا وله أصله الأصيل في الكتاب والسنة(33)، ويتفق الجميع على ضرورة وجوب الرجوع إلى مصدري الإسلام: الكتاب والسنة، وعدم الخروج عليهما سواء في العقيدة أو الشريعة أو السلوك، ورد ما خرج عنهما من اعتقادات أو تشريعات أو سلوكيات، فأصول التصوف عند الصوفية الحقيقيين هي الكتاب والسُّنَّة وما يرجع إليهما من مصادر التشريع الأخرى التي ذهب إليها علماء الأمة(34).
فهذا الإمام الجنيد سيد الطائفة يقول:
«مذهبنا -ويقصد التصوف- مُقَيَّد بأصول الكتاب والسنة». وقال أيضًا: «الطُّرق كلها مسدودة على الخلق إلا على من اقتفى أثر الرَّسول صلى الله عليه وآله وسلم واتَّبع سنته ولزم طريقته، فإن طرق الخيرات كلها مفتوحة عليه»(35).
وقال الإمام القشيري:
«إن شيوخ هذه الطائفة بنوا قواعد أمرهم على أصول صحيحة في التوحيد، صانوا بـها عقائدهم عن البدع ودانوا بـما وجدوا عليه السلف وأهل السنة من توحيد ليس فيه تـمثيل ولا تعطيل، وعرفوا ما هو حق القدم، وتحققوا بـما هو نعت الموجود عن العدم»(36).
وقال الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه:
«من دعا إلى الله بغير ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مُدَّعٍ».
وقال أيضًا:
«ليس هذا الطريق بالرهبانية ولا بأكل الشعير والنخالة، وإنـما هو بالصبر على الأوامر واليقين في الـهداية. قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ}»[السجدة: 24].
وقال أيضًا:
«إذا عارض كشفُك الصحيحُ الكتابَ والسنةَ فاعمل بالكتاب والسنة ودع الكشف وقل لنفسك: إن الله تعالى ضمن لي العصمة في الكتاب والسنة ولم يضمنها لي في جانب الكشف والإلـهام»(37).
وقال الإمام الشاطبي عن الصوفية:
«إن كثيرًا من الجُهَّال يعتقدون فيهم -أي الصوفية- أنَّهم متساهلون في الاتِّباع، وأن اختراع العبادات والتزام ما لم يأت في الشَّرع التزامه مـما يقولون به ويعملون عليه، وحاشاهم من ذلك أن يعتقدوه أو يقولوا به، فأول شيء بنوا عليه طريقتهم اتِّباع السنة واجتناب ما خالفها»(38).
وقال أيضًا:
«إن الصوفية هم المشهورون باتِّباع السنة، المقتدون بأفعال السَّلف الصالح، المثابرون في أقوالـهم وأفعالـهم على الاقتداء التَّام والفرار عما يخالف ذلك، ولذلك جعلوا طريقتهم مَبْنِيَّة على أكل الحلال واتِّباع السُّنَّة والإخلاص وهذا هو الحق».
المصادر والمراجع:
----------------------
1- الاستيعاب: يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر. (دار الجيل )
2- الاعتصام، للشاطبي: ضبط ومراجعة: أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان، (مكتبة التوحيد)
3- إيقاظ الهمم في شرح الحكم، لابن عجيبة، دار المعارف.
4- التصوف، لماسينيون والشيخ مصطفى عبد الرازق (شيخ الجامع الأزهر)، ترجمة إبراهيم خورشيد، د. عبد الحميد يؤنس، حسن عثمان، ضمن كتب دائرة المعارف الإسلامية (رقم 16)، (بيروت: دار الكتاب اللبنانى، مكتبة المدرسة، ط1، 1984)
5- تفسير الرازي: دار الفكر، الطبعة الأولى سنة 1401هـ/ 1981م.
6- الرسالة القشيرية: تحقيق: عبد الحليم محمود، ومحمود بن الشريف. (القاهرة: دار الشعب، د ط، 1409هـ/ 1989م)
7- سنن ابن ماجه: )تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي. (بيروت: دار الفكر، د ط، د ت.
8- السيرة الحلبية، طبعة مصطفى البابي الحلبي.
9- شفاء السائل وتـهذيب المسائل، لابن خلدون: تحقيق: محمد مطيع الحافظ.
)بيروت-لبنان: دار الفكر المعاصر، الطبعة الأولى 1417هـ/ 1996م(
10- الطبقات الكبرى لابن سعد، دار صادر.
11- مجموع فتاوى ابن تيمية، طبع على نفقة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود.
12- مدخل إلى التصوف الإسلامي: أبو الوفا الغنيمي التفتازاني، (دار الثقافة للنشر والتوزيع، الطبعة الثالثة، د ت)
13- مقدمة ابن خلدون: تحقيق: علي عبد الواحد وافي، (مصر: دار نـهضة مصر للطبع والنشر، الطبعة الثالثة، د ت)
14- تاريخ التصوف الإسلامي من البداية حتى آخر القرن الثاني: د. عبد الرحمن بدوي. (الكويت: وكالة المطبوعات، ط2 1978)
15- التعرف لمذهب أهل التصوف: أبو بكر محمد الكلاباذي.(القاهرة: مكتبة الكليات الأزهرية،(1980
16- الرسالة القشيرية في علم التصوف: عبد الكريم بن هوازن القشيري.(بيروت: دار الجيل 1990(
17- طبقات الصوفية: أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي، تحقيق: نور الدين شريبة.
)القاهرة: مكتبة الخانجي (1986.
18- عوارف المعارف: عبد القاهر بن عبد الله السهروردي البغدادي، ملحق بنهاية الجزء الخامس من إحياء علوم الدين للغزالي، (بيروت: دار الفكر).
19- في أصل مصطلح التصوف ودلالاته [بحث]: أ.د. أمين يوسف عودة، مجلة البحوث والدراسات الصوفية العدد الأول 2003، مجلة تصدر عن المركز العلمي الصوفي بالعشيرة المحمدية، القاهرة.
20- في التصوف الإسلامي وتاريخه: رينولد نيكلسون - ترجمة أبو العلا عفيفي.( القاهرة: مطبعة لجنة التأليف والترجمة 1956(
21- قضية التصوف والمدرسة الشاذلية: د. عبد الحليم محمود، (القاهرة: دار المعارف(
22- اللمع: أبو نصر السراج الطوسي، تحقيق: د. عبد الحليم محمود وطه عبد الباقي سرور.(القاهرة: دار الكتب الحديثة 1960(
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق