الثلاثاء، 30 أبريل 2019

الحب صبغتهم والقرب غايتهم


الحب صبغتهم والقرب غايتهم 



محبة الله ورسوله فريضة على كل مسلم ومسلمة، إذ هي من لوازم الإيمان وأسسه، والمحبة السليمة والصحيحة تقوم على المعرفة بالعقل والقلب معًا وعلى الموافقة بين المحب والمحبوب، ثم إن المحبة في ذاتها على مراتب ودرجات:

(1) منها (محبة عامة الناس): وهي التي تتولد من إحسان الله تعالى لعباده وعطفه عليهم.

(2) وأعلى من هذه الدرجة (محبة الصادقين): وهي التي تتولد من غنى القلب بعظمة الله وجلاله.

(3) وأسمى هذه الدرجات (محبة العارفين): وذلك حين يتعرف القلب بقديم حب الله من غير علة.

وثمة أمر آخر، ألا وهو أن محبة الله ومحبة رسوله كل لا يتجزأ، وليس بينهما مسافة تسمح بمرور شعرة دقيقة، إذا ما ذكرت عبارة (حب الله) فهي تعني لزامًا (حب رسوله)، وإذا ذكرت عبارة (حب النبي) > فهي تعني تضمنًا (حب الله)، لأن محبة النبي > هي مظهر محبة الله ومحبة الله أساس محبة النبي >.

وعلى هذا ليس مسلمًا قط من قال: إنه يحب الله دون الرسول، أو العكس فمثله كمثل من قال: (لا إله إلا الله) ولم يتبعها بـ (محمد رسول الله).

وليعلم الناس أن دوام الحب (أي حب) وإثماره رهين بأن يكون لله والرسول، فمحبة الله هي الأصل، ومحبة الناس > هي الفرع الأعظم الذي تتفرع منه سائر المحاب.

ذلك أن سيدنا ونبينا محمدًا > هو الواسطة العظمى بين الله وجميع مخلوقاته، فقد جاء في الحديث القدسي قول الله تبارك وتعالى:

(وعزتي وجلالي لو أتوني من كل طريق واستفتحوا من كل باب ما فتحت لهم حتى يدخلوا من طريقك).

إذن، كل من يدعي محبة الله بغير واسطة سيدنا محمد >، فهو كاذب الدعوى، سواء أكان من المسلمين أم من غير المسلمين، وما أصدق قول العالم الصوفي الكبير السيد (محمد البكري) في هذا المعنى:

فأنت باب الله أي امرئ
أتاه من غيرك لا يدخل


وإننا نجزم بأن المعرفة هي أوسع أبواب الحب، إذ كيف يحب الإنسان ما يجهله، فبعض الفئات الغير مسلمة مثلًا يدعون أنهم يحبون الله، وما أحبوه طرفة عين! وكيف يحبون ما يجهلون؟، لقد جهلوا أو تجاهلوا أن الله الذي أرسل (عيسى) — هو الذي أرسل محمدًا >، فلم يؤمنوا به > وكان ذلك جهلًا منهم بربهم، فتخبطوا في أمره، ولعب بهم الشيطان كما يلعب الصبي بالدمى، فقالوا أن الله هو المسيح ابن مريم، وقالوا إنه ثالث ثلاثة، وادعوا له صاحبةً وولدًا، فعبدوا ربًا يموت ويصلب ويعذب !!

ومما يحزن له القلب ويعجب منه العقل، أن تجد بين المسلمين فرقًا وجماعات تدعي الإسلام، وهي في حقيقتها خارجة عن صفوف الحق منتسبة إلى أهل الأهواء والبدع، يكاد يجمع بينها (على اختلاف مذاهبها وتباينها الشديد) أمر واحد، بحسب ظني بل بحسب اعتقادي، نقص محبتهم للنبي >، ولو أنهم أحبوه لكانت محبته عصمة لهم من الزيغ والانحراف، لأن «المرء على دين خليله» كما قال المصطفى > ([1]).

نعم ... (إن الحب جوهر الحياة ... إن الحب يولد في النفوس طاقة لا تعدلها طاقة أخرى في الكون ولا تقاربها) ([2]).

وإذا كان الحب شعورًا إنسانيًا يستقر في القلب بعد العقل، وإذا كان الصوفية أرباب العقول وأهل القلوب، كان من الطبيعي بل من اللازم أن يكون احتفاؤهم بموضوع (الحب) احتفاءً بالغًا، بل إنهم تفننوا في وصفه وبيانه، فالحب عند هؤلاء السادة أعلى مراتب الإيمان، وفي هذا يقول شاعرهم:

وأحسن حالة الإنسان صدق
وأكمل وصفه حاب وباء


والحب هو: الخصيصة المميزة للسالك الصوفي، فهو يحب الله وبالتالي:

يحب خلق الله، فهو يحبهم بحب ربهم، وهو بحكم حبه لهم ؛ يسعى في خيرهم وبرهم.

ولكن ... ليس الحب مجرد وصف لا دليل عليه، فالذين ادعوا محبة الله طولبوا بالدليل: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ﴾([3]).

فظن بعض المتعالمين: (ممن لا يرون إلا تحت أقدامهم) أن المحبة أمر هين، وحسبهم في التحلي بها أن يتبعوا النبي > في إطلاق اللحية ولبس القصير من الثياب البيض وما إلى ذلك من سنن ظاهرة، فظنوا ذلك إتباعًا، فغابت عنهم حقيقة الاتباع.

ألا فليعلم هؤلاء وسواهم أن الإتباع أعلى مراتب الحب، ولن يصل إليه العبد إلا إذا امتلأ قلبه بالحب، وانصبغ بصبغة محبوبه، حينئذ يغدو الإتباع خلقًا


تلقائيًا يجئ بلا تكلف ولا مشقة.

وما أعدل كلام القطب الصوفي الكبير (أبي الحسن الشاذلي) وما أشد صوابه يوم قال:

رأيت رسول الله > فقلت: يا رسول الله، ما حقيقة المتابعة؟

(فقال > : رؤية المتبوع عند كل شيء، ومع كل شيء، وفي كل شيء) ويؤيد مقالته هذه، قصة الصحابي الجليل الذي جاء النبي > (فيما روته أم المؤمنين السيدة عائشة رضا الله عنها) فقال:

يا رسول الله، إنك لأحب إليَّ من نفسي، وأحب إليَّ من أهلي، وأحب إليَّ من ولدي، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وإني إذا دخلت الجنة خشيت ألا أراك، ... فلم يرد عليه النبي > حتى نزل جبريل — بهذه الآية:

﴿وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾([4]).

لقد كانت إجابة القرآن الكريم: بذكر (الطاعة) إجابة على سؤال الصحابي } في مسألة (الحب)، فدل ذلك على أن الطاعة هي الثمرة الطبيعية للحب والنتيجة اللازمة عنه.

وقد بين هذه الحقيقة سيدنا الإمام (عبد الله بن المبارك) } حين قال فيما ينسب إليه من شعر:

تعصي الإله وأنت تزعم حبه
هذا لعمري في القياس بديع
لو كان حبك صادقًا لأطعته
إن المحب لمن يحب مطيع

من هذا المنطلق النبوي الراسخ، شيد السادة الصوفية للحب المدارس التي بأروقتها يعلو منسوب الحب، وبعيدًا عنها يقل وينضب، شيدوها ونصب أعينهم وفي بؤرة ذاكرتهم قول محبوبهم > : «يا أبا بكر ليت أني لقيت إخواني فإني أحبهم، الذي لم يروني وصدقوني وأحبوني حتى أني لأحب إلى أحدهم من والده وولده» ([5])، وقوله > : «يا أبا الدرداء، أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنًا، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلمًا، واعمل بفرائض الله تكن عابدًا، وارض بقسم الله تكن زاهدًا» ([6]).

ولم تغب عنهم أبدًا مشاهدة حياة الآل الأطهار والصحب الأبرار فاتخذوها نبراسًا للاهتداء ومرجعًا في الاقتداء، وهاك نماذج من سيرهم الوضيئة وعباراتهم النيرة في عوالم الحب وآفاقه:

(1) دخل أبو إدريس الخولاني مسجد دمشق، فإذا فتى براق الثنايا، وإذا الناس حوله، يقول: فسألت عنه، فقيل: هذا معاذ بن جبل }، فلما كان من الغد بكرت إلى المسجد فوجدته قد سبقني يصلي، فلما كان قضى صلاته، سلمت عليه، ثم قلت له: والله إني لأحبك، فقال: آ الله، فقلت: آ الله، فجذبني إليه وقال لي: أبشر، فإني قد سمعت رسول الله > يقول:

«قال الله تعالى: وجبت محبتي للمتحابين في، والمتجالسين في والمتزاورين في، والمتباذلين في» ([7]).

نعم، تلك منة إلهية تستوجب الشكر والحمد، فلله الحمد أن جعل محبة الإخوان سبيلًا لنيل محبته، وعظيم عنايته، فقد أخرج (مسلم) في صحيحه عن (أبي هريرة) } قال: قال (رسول الله) > :

«إن لله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي، اليوم أظللهم في ظللي يوم لا ظل إلا ظلي».

لقد أعلى الله سبحانه وتعالى قدر المحبة فوق كل ما سواها، وما أجمل الحب في الله وعلى الله وبالله، بل ما أجمل الحب إذ يكون لرسول الله، أليس المرء مع من أحب، كما قال سيد الخلق > ؟ ([8])

فلعمري، أي عمل يرفع صاحبه إلى هذه الرتبة سوى الحب ؟!.

(2) وهذا (عثمان بن مظعون) وكان ممن غلبت عليه المحبة، عندما توفى } أقبل إليه (رسول الله) > فكشف عن وجهه، وقبل جبينه، ثم سقطت الدموع من عيني الحبيب الأعظم > على وجه (عثمان)، فلما رأت زوجته هذا المشهد المبهر، قالت: هنيئًا لك يا أبا السائب الجنة، فقال > : «وما علمك بذلك؟ قالت: كان يا رسول الله يصوم النهار ويقوم الليل، قال: بحسبك لو قلت كان يحب الله ورسوله» ([9]).

ألا يعني هذا أن الحب مقام يعلو على سائر المقامات بالغًا ما بلغت؟ بلى، إن هذا لهو الحق.

(3) لقد أحب الله أهل بدر محبةً كانت سببًا في أن يغفر سبحانه لهم كل ما اقترفوه أو ما سيقترفونه، وفي هذا يقول النبي > لسيدنا عمر } :

«وما يدريك لعل الله اطَّلَعَ إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفر لكم» ([10]).

(4) ولقد أحب رسول الله > عثمان بن عفان } إذ أنفق من ماله في سبيل الله بغير حساب، فجهز بمفرده جيش العسرة، فكان النبي > يقلب


الذهب الذي وضعه سيدنا عثمان في حجره ويقول: «ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم» ([11]).

أجل، لقد أدرك العارفون من الصوفية هذه الحقيقة الباهرة، فعبروا عنها بلسان أحدهم وهو (يحيى بن معاذ الرازي) حين قال:

(إن الله رضى عن قوم فغفر لهم السيئات، وغضب على قوم فلم يقبل منهم الحسنات).

وكان القطب الكبير والصوفي الشهير (أبو الحسن الشاذلي) يقول في دعائه:
(اللهم اجعلنا سيئاتنا سيئات من أحببت، ولا تجعل حسناتنا حسنات من أبغضت، فالإحسان لا ينفع مع البغض منك، والإساءة لا تضر مع الحب منك) ...

(5) إن الذي يتتبع آثار (المحبة) فيما أمر به الشارع ليرى عجبًا من أمرها، حتى إن الرجل ليحب أخاه في الله، فيحبهما الله، ويرفعهما مكانًا عليًا، ويجلسهما على منابر من نور، يغبطهم عليها النبيون والشهداء يوم القيامة ([12]).

فيا ليت شعري، أي سر أطلقه الله في الكون فجعل حملته من أهل الحب هم أهل الله وأحبابه، والمجافون عنه هم أبعد الناس عن رحماته ؟!

(والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم) ([13])، وعندها سيفشو الحب ويعم الوئام (فإذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه) ([14]).


وهذا رجل كان عند رسول الله >، فمر رجل به فقال:

«يا رسول الله إني لأحب هذا لله تعالى، فقال له النبي > : أ أعلمته؟ قال: لا، قال > : أعلمه، فلحقه فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الذي أحببتني له» ([15]).

(6) ولعلك أخي القارئ تسائلني عن معنى الحب وأرقى مراتبه، وها أنذا أجلي لك معنى الحب الإلهي الذي هو أجل مراتب الحب، من خلال أقوال بليغة لسادتنا الصوفية، منها:

قول الحارث المحاسبي: (ميلك إلى الشيء بكلك، ثم إيثارك له على نفسك وروحك ومالك، ثم موافقتك له سرًا وجهرًا ثم علمك بتقصيرك في حبك)، ومنها قول الشبلي: (سميت المحبة لأنها تمحو من القلب ما سوى المحبوب)، وقول يحيى بن معاذ: (المحبة ما لا ينقص بالجفاء ولا يزيد بالبر)، وقول أبي عبد الله القرشي:
(حقيقة المحبة أن تهب كلك لمن أحببت، فلا يبقى لك منه شيء).

ولعل في هذه الحالة كمال تحقق المحب بوصف الحب الإلهي، وذلك بأن يكون هواه تبعًا لما يرضي محبوبه، حاله في هذا حال من يقول:

(إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي).

وقول أبي يزيد البسطامي: (ليس العجب من حبي لك وأنا عبد فقير، وإنما العجب من حبك لي وأنت ملك قدير).

وقوله: (من أراده وفقه، ومن أحبه قربه).

وقول أبي بكر الشبلي: (فعلامة المحب الموافقة للمحبوب، والتجاري مع طرقاته في كل الأمور، والتقرب إليه بكل حيلة، والهرب من كل ما لا يعينه على مذهبه.

ومن أجمل تعبيرات المحبين عن شعورهم، ما يقوله يحيى بن معاذ:

(إلهي إني مقيم بفنائك، مشغول بثنائك، صغيرًا أخذتني إليك، وسربلتني بمعرفتك، وأمكنتني من لطفك، ونقلتني في الأحوال، وقبلتني في الأعمال ؛ سترًا، وتوبةً، وزهدًا، وشوقًا، ورضًا، وحبًا ... تسقيني من حياضك، وتمهلني في رياضك، ملازمًا لأمرك، ومشغوفًا بقولك، وهاطر شاربي، ولاح طائري، فكيف أنصرف اليوم عنك كبيرًا، وقد اعتدت هذا منك صغيرًا، فلي ما بقيت حولك دندنة، وبالضراعة إليك همهمة، لأني محب، وكل محب بحبيبه مشغوف، وعن غير حبيبه مصروف).

(7) ومن القصائد التي بلغت قمة الذوق في التعبير عن الحب الإلهي، ما أنشده
(ذو النون المصري، ت: 245 هـ)، وقد قربت ساعة لقاء المحب بالمحبوب، فقد روى (فتح بن شحرف) أنه دخل على (ذي النون) عند موته، فقال له: كيف تجدك؟ قال:

أموت وما فنيت فيك صبابتي
ولا رويت من صدق حبك أوطاري
مناي المنى كل المنى أنت لي منى
وأنت الغني كل الغنى عند إقتاري
وأنت مدى سؤالي وغاية رغبتي
وموضع آمالي ومكنون إضماري
تضمن قلبي منك مالك قد بدا
وإن طال سري فيك أو طال إظهاري
وبين ضلوعي منك مالا أبثه
ولم أبد باديه لأهل ولا جار ([16])

إلى أن قال:
فيا منتهى سؤال المحبين كلهم
أبحني محل الأنس مع كل زواري
ولست أبالي فائتا بعد فائت
إذا كنت في الدارين يا أوحد جاري
,,,,
المصدر - البيان الجازم أن التصوف لتزكية الإنسان نهج لازم


الهوامش

([1]) أخرجه (الترمذي) و (أبو داود).

([2]) خالد محمد خالد (قصتي مع التصوف).

([3]) سورة آل عمران من آية 31.

([4]) انظر تفسير ابن كثير (سورة النساء آية 69) ، والحديث أخرجه (الطبراني) في معجمية الأوسط والصغير و (أبو نعيم) في حلية الأولياء.

([5]) أخرجه الديلمي في (الفردوس بمأثور الخطاب) برقم 8275 و (كنز العمال) برقم 34584.

([6]) أخرجه (ابن ماجه) في السنن و (القضاعي) في مسند الشهاب.

([7]) أخرجه مالك في (الموطأ) 2 / 953.

([8]) أخرجه (مسلم) في صحيحه ، وانظر : فتح الباري لـ (ابن حجر) 12 / 411.

([9]) أبو نعيم ، في (الحلية) ج 1 / 16 ، وانظر : (فتح الباري) لابن حجر العسقلاني ج 12 / 411.

([10]) أخرجه (البخاري) و (مسلم) وسواهما.

([11]) أخرجه (الترمذي) في سننه ، والإمام (أحمد بن حنبل) في فضائل الصحابة.

([12]) كما في الحديث أخرجه (الترمذي وأحمد وابن حبان والطبراني).

([13]) أخرجه (مسلم) في صحيحه ، و (الترمذي) و (أحمد) وغيرهم.

([14]) أخرجه (البخاري) و (الترمذي) و (أبو داود) و (النسائي) وآخرون.

([15]) أخرجه (البخاري) و (النسائي) و (ابن حبان) وغيرهم.

([16]) صفوة الصفوة (ابن الجوزي) ج 4 / 29.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحركة فـي الذكر (التمايل)

  الحركة فـي الذكر (التمايل) أحمد عبد المالك الحركة في الذكر أمر تناوله علماء الإسلام ما بين الإباحة والتحريم والتقييد بشروط وما زال لل...